الثلاثاء، 18 فبراير 2014

الحزن ... المسترسل في دمي

لماذا التضجر والحزن و آجلنا مكتوبه منذ زمن .. التصبر علئ المصائب من افضل الاعمال وخاصه اذا المصيبه في اخيك ستحزن وستبكي لاشك ولكن التصبر واجب علئ المؤمن لان البكاء علئ الميت يؤذيه في قبره فبدل البكاء استغلها في الدعاء له قد يتصبر قريبك من تصبرك انت الفقيد بنسبه لك غالي كنت تضحك وتمزحه امس واليوم انت الذي يدفنه تحت التراب ومن الاشياء التي تجعلك تتصبر هي تلك الشهادة التي نطقها ثلاثاً قبل وفاته وابتسامته حين غسيله فقد تتمنئ ان تكون وفاتك مثله .. يا مغسل الموتى اي قلب تحمل انت تاتيك جثث هامده وانت تجهزها لرحله اخرئ هي دار القرار ... ندفن غالينا بعد ان سكبنا من الدموع ما تكفي للحزن في العالم اجمع... وجوه كانت كل مااراها مبتسمه رايتها في ذلك تحاول اخفاء الدموع ... ذلك المثل القبيح ( البكاء ليس للرجال ) لم يعد له وجود في ذلك اليوم من الامور التي تحزنك فوق حزنك على فقيدك هم اولئك الرجال الذين يضحكون في مجلس العزاء دون مراعاه لمشاعر اهل الفقيد فبدل الدعاء للفقيد ومواساة اهل المتوفى تضحك وكاننا في حفله او في مسرحيه مضحكه  لان المكان ليس مكان ضحك ... ما يميز الموت انه لا يتعامل بعنصريه لايفرق بين مسلم وكافر  ولامتشدد وعلماني لايفرق بين الملك والفقير لايفرق بين احد جميعهم سيدفنون في التراب وان اخلتف المظهر الخارجي للقبر  فأن كان مكسوآ بزهور من الخارج فقد يتعذب صاحبه بحمم من البراكين وان كان مظهره الخارجي لايكسوه شي فقد يكون صاحبه في نهر من انهار الجنه
موت احد اقرابك تحذير أولي لك فانتبه..


Translate- الترجمه