الجمعة، 31 يوليو 2015

ارجوكم .. إبتعدوا عنهم !!

في بعض الدول الاوربية بدأت تنتشر لافتات في الطرق و مواقف الإنتظار كُتب عليها (( توقفوا عن جعل الأغبياء مشاهير )) لقد أنتشر المفهوم الخاطئ للشهرة ، الآن أصبح طريق الشهرة تافهة وساذج أفتح كاميرا جوالك و تكلم بشي غير مفهوم وأفعل أفعال غبية وبذلك تشتهر !! ، مشكلة المجتمع العربي انه يتفاعل مع تلك التفاهات وينشرها وبذلك يصبح الشخص التافهه  مشهور ومتابعيه في شبكات التواصل بالملايين فتستضيفه القنوات و الصحف والمهرجانات ، صناعة الساذج منهم و إعطاءه أكبر من حجمة هو دعوة صريحة لصناعة مجتمع بلا هدف و بلا وعي وبلا ذوق فني وأدبي ، الوقوف ضدهم وتعليهم خطأءهم الفادح لعلهم يتعلمون ويتراجعون عن فعل الساذجات التي لاتسمن وتغني من جوع ، ما الفائدة عندما يكثر أمثال هؤلاء التافهيين ؟؟ سيخرج لنا جيل بلا هوية جيل بعيد كل البعد عن الثقافة وعن تعاليم الدين جيل يعشق التفاهه ويهاجم كل شخص يقف ضد هذا البركان المخيف ويعتبره جاهل ومتخلف ، بعض القيم في مجتمعنا بدأت تتلاشئ ، أطفال لايعرفون شي عن تراث أجدداهم وأصبحوا جيل الآيباد وألعاب الالكترونية  ، والأباء لايستطيعون تريبة أبناءهم كما يريدون ، لابد من وقفه نراجع فيها أنفسنا ونجعل من هذه التقينات شي يفيدنا في ديننا ويحفظ قيمنا وعاداتنا الجميلة

.. ختاماً ..

الشهرة أمر سهل أخرج للناس دون ملابس وبذلك تشتهر ولكن المجد أمر صعب جداً وقد لايصل اليه الا البعض ..

الأربعاء، 1 يوليو 2015

إثبتوا يا أبطال ..

بينما الجميع آمن في بيته وينتظر مائدة الافطار هناك أبطال علئ الحدود في يد كل واحد منهم تمره ولايعلم هل تسبق التمره على فاه أم رصاصة العدو ، إثبتوا ايها الابطال فالجميع قلوبهم معكم ، أثبتوا ايها الابطال فلكم أجران أجر الصيام وأجر الجهاد ، إثبتوا أيها الابطال ولكم الجنه ، كم هو مؤلم ان يبدأ هذا الشهر الفضيل وجنودنا البواسل علئ الحدود والجميع في قلبه قصص الشوق والحب للأهل وللأبناء وللزوجه أعادهم الله لأهلهم وأحبابهم سالمين غانمين بالنصر ، نحن في حرب مع أعداء الله في هذا الشهر الفضيل والبعض لايزال ينشغل بسفاسف الامور فكل رمضان يمر علينا لابد لاؤلئك الفئة حملة المقاطعات لبعض المنتجات وبعض القنوات وما أن ينتهي هذا الشهر الفضيل حتى يعودون بشراء تلك المنتجات ومشاهدة تلك القنوات هم ظاهرة صوتية كل رمضان ، وعليك عزيزي القارئ تجنبهم لأنهم مضيعة للوقت وللأجر !!، وبينما البعض مختلف على القناة هذا ومقاطعة القناة  تلك حدث الانفجار في الكويت في جامع للطائفة الشيعيه وتبنت " داعش " ذلك الانفجار بكل وقاحه ، الجميع اصبح يعلم ان مافعلته " داعش " هو بعيد كل البعد عن تعاليم الدين الاسلامي الحنيف ، فالتفجير هو فتنه دخيله علئ كل الاديان والطوائف ولايخلف التفجير الإ الدمار والفرقة بين الاوطان ، الرسول صلئ الله عليه وسلم لم يحرض أصحابه علئ التفجير ولا علئ التكفير بل كان صلئ الله عليه وسلم متسامح مع جاره اليهودي الذي كان دائماً يؤذيه


 .. حفظ الله بلاد الكويت وكل بلاد المسلمين من كل سوء ..






 ختمة * رمضان أشبه بالزرع فأحسن زرعك ..

Translate- الترجمه