الأحد، 30 أكتوبر 2016

القتل هو برهم !!

عن برهم اتحدث.. قديما ضربوا لنا اجدادنا و ابائنا اسمئ واوفئ انواع البر بالوالدين ومن قبلهم الصحابة رضوان الله عليهم ولكننا في زمن انقلبت فيه الموازيين!! فاصبحنا قليلاً مانسمع عن بر الوالدين وهو شي والله محزن ومخجل في مجتمع مسلم أهم ركائزه بر الوالدين ، اصبحنا في مجتمع نفجع بالحوادث التي يشيب لها الولدان!! ، اي قلب يحمل ذلك الولد الذي يتجرى على حمل السكين على امه ؟؟ الم يتذكر لحظات طفولته وهو في احضان امه ، الم يتذكر حين مرض ونام الجميع وبقي بجانبه من قتلها!! ، شكرا لك يابني هل كان هذا جزاء التسع شهور ، شكرا لك يابني دمي يسيل وانت من تسبب في ذلك ولكنك لم ان هذا الدم هو من كان غذاءك حينما كنت في بطني ، شكرا لك يابني هل كان هذا جزاء الاحسان ؟؟ هل اغروك بالجنة وهي تحت قدمي ؟؟ ولكنني سادعي الله الا تعذب بسبي فقلب الام لايتحمل ان يراك تتالم ، وبالوالدين إحساناً ، تلك الاية الكريمة التي لم يفهموك معناها ، واغروك بالحور ام جنتهم كانت جهنم وجعلوها في نظرك جنة خضراء مليئة بالسعادة ، تشهدت الام وتوفت بجراحها . لا اعلم مالذي غسل عقولهم هل هي المخدرات ام هو الفكر التكفيري ؟ ، استغلال صغار السن من وراء شاشات الجوال وترويجهم للمخدرات او للفكر التكفيري هو اخطر مما نظن لانهم يكونون اقرب للابن ويحتونه بالكلام المعسول بالسم فينصاع الابن خلفهم وسط فراغ الكبير الذي خلفه الوالدين ، ولست اعمم على الجميع ، فالغالب من مجتمعنا بار بالوالديهم وهؤلاء ليسوا سواء حالات ولكنها بدات بالانتشار وعلينا اخذ الحيطة والحذر الشديد .. اخيراً.. برك لوالديك دين ستجده في ابناءك..

Translate- الترجمه