الثلاثاء، 7 مارس 2017

سلمان والغدر لا يجتمعان..

تمكنت السلطات الماليزية من فشل مخطط أغتيال الملك سلمان حفظه الله وأعلنت ان الامر تم في اللحظات الأخيرة، كانوا يعتقدون أن الامر سيكون سهلاً بما أنه خارج دولته وأنه سيكون فريسه سهلة لهم ولكن الله تعالى كان لهم بالمرصاد، الامر الذي أغضب الاعداء والحاقدين وجعلهم يأكلون أنفسهم من القهر والغبن، تلك الدولة المعروفة للجميع لن ولم تكف عن إستهدافنا حتى يدمروننا بالكامل، مشكلتهم يظنون أن الحق وأننا خوارج!! ،ولكنهم يعلمون جيدا ان غضب السعودية ليس كأي غضب عابر، لأن القيادة الرشيدة لدينا ولله الحمد صابره وصامته ولكنها ايضا حازمه وغضبها يكون كالعاصفه يجتاح الحاقد والحاسد والخائن، أستفزاز القيادة كاللعب بنار لابد أن يحرقهم ويشوههم، فشل الاغتيال كان رسالة حارقة لهم أن لاتتعدى حدودك وحزمنا سيصلكم ولو بعد حين، من وجهة نظري الافضل لتلك الدولة بدل الدفع للخونه ودعم الانقلابيين ومحاولة زعزعة الأمن في كثير من الدول أن يهتموا بشعبهم  الذي  جعل من المقابر سكن للاحياء، وان يهتموا بكبار السن الذي في الشوراع يتضورون جوعاً وان يهتموا بشبابهم فمعدل البطالة والانتحار في أزدياد ، لماذا تحارب دول وانت شعبك لايوجد لديه اساسيات العيش الكريم ، اهتم بشعبك اولاً ثم خطط واغدر في الاخرين!! ..
أخيراً..
حكيم فأغضبهم..  حازم فقهرهم..  صامت فأستفزهم
أنه سلمان الحزم..

Translate- الترجمه