الجمعة، 8 أغسطس 2014

ذوات الدم النبيل ..

غزة
عندما كان الطفل الفلسطيني يقذف بالحجاره على العدوان الاسرائيلي جميعنا صفقنا له وايدناه على فعله كبر قليلا هذا الطفل واصبح بإمكانه أن يصنع صواريخ ضد العدوان في هذه الفتره تغير في العالم الكثير قامت ثورات وسقط رؤساء دول والجميع تغير حتى بعض العرب اصبحوا متصهينين شي لا يصدق يتابعون ذلك اليهودي في مواقع التواصل الاجتماعي هم في مسمئ الهويه عرب ولكن في مسمى الانسانية هم متصهينين اكثر من الصهاينة انفسهم بل تجد بعض اليهود يقف مع القضيه الفلسطينه ويعتبر ما يجري انتهاك انساني قبل ان يكون إنتهاك للدوله ويستغرب من بعض العرب الذي يحرض على قتل إخوانه العرب في غزه ....... ذلك الشاب الفلسطيني قصف صاروخ بدائي الصنع ليدافع عن ماتبقى من بلاده وصفه بعض المنافقين العرب في مواقع التواصل الاجتماعي بأنه يقتل الابرياء في تل ابيب دون وجه حق ، وتغاضوا عن القتل وسفك الدماء طوال تلك السنوات في فلسطين على الصهاينه ، فعسى أن تكرهوا شيئا ويجعل الله فيه خيرا كثيرا (الآيه) سبحانك ربي كرهنا حرب غزه ولكن الله جعل فيها الخير الكثير ، كيف لا ولقد عرفنا من تخاذل عن اهلنا في غزه ، كيف لا ولقد عرفنا المنافقين الذين بيننا يطبلون ليلاً ونهاراً للفعل الصهيوني الشنيع ، أبطال المقاومه لايضرهم من خذلهم فلقد توكلوا على الله وكان مقصدهم حماية أهاليهم وتطهير أرضهم من كل منافق وعدو مغتصب ، لا يريدون تطبيلاً لهم ، فقط الدعاء لهم في جوف الليل فيكفي أننا خذلناهم بالدعم فلا نخذلهم بالدعاء فيارب احفظهم وثبت اقدامهم ، إعلامنا العربي ضخم الجيش الصهيوني في اعيننا لدرجة أن الجاهل ظن انهم اقوى جيش لكن التويتر لايملك سوئ الحقيقه فلقد رأينا قوتهم مع اول صاروخ قصفه المقاومة على تل ابيب رأينا ذعرهم رأينا دموعهم من لاشي هل عرفتم لماذا لان الارض غير ارضهم ، أرض غزه لاتدفن الأ ابطالها بالفعل انها أرض العزه ، أؤمن ان الجيل القادم هو من سيستعد الأرض المغتصبة من يد كل ظالم لأنهم قد اطلعوا على الكذب والتلفيق الذي حصل والغدر الذي وقع لإبائهم ، ولغة الشجب والإستنكار لم تعد تقنعهم الكذب والمواساة الكاذبة والغضب الكاذب ، الأولاد تعلموا من غلط ابائهم وسترون في الايام القادمة ماذا سيفعل هؤلاء الابطال سينتصرون لدموع ذلك الأب الملكوم الذي صبر سنوات لتقبيل ذلك الطفل وحينما جاءهم بعد صبرا طويل قتله جندي الاحتلال بدم بارد ويفتخر انه قتل ذلك الطفل ، سينتصرون لذلك الطفل الذي بقي في المستشفى لساعات وساعات ينتظر أمه دون خبر من الدكتور الذي أضطر للاختباء منه خوفا من ان يسأله أين أمي ؟؟

 بإختصار .. غزه ومن وقف معها تهزم كل الدنيا وكل الناس ..لانهم على الحق ظاهرين وهذه اسرائيل تنسحب برأسها ويبقى الذيل بالعرب

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

Translate- الترجمه