الخميس، 18 مارس 2021

صفاء الأباء في مواجهة الحياة

الآباء نعمة من الله وهبها القدير لنا لأمرين الأول هي شعورنا برحمة الله لنا وعيشنا في جو يسوده الأمان والإستقرار أما الثاني فهي رؤيتنا لهم يساندوننا ويدعمونا في قرارتنا وأيضا يوجهوننا في اختياراتنا ، لم ولن يوفي مقال واحد محاسنهم وحتى الكلمات تعجز عن مدحهم ، كيف تمكنوا أباءنا تحمل ضغوط المعيشة وتحمل إنكسارات الحياة وحينما يرجعون الى منازلهم يقابلوننا بكل رضا وإبتسامة لم يكن أمر سهل أن يواجه الشخص هموم الحياة ويعود ويمحو ألمه وهمه ويبتسم في وجه زوجته وأبناءه ، على ثقة تامة أن أباءنا حينما يخفون حزنهم عن أهلهم؛ لا لأنهم إمتلكوا قلوب قاسية بل لا يريدون أحبابهم يتألمون مثلهم حتى أنهم يراهنون على مستقبل أبناءهم ولا يريدون تعكير صفوهم بأي أمر ، بل إننا قد نكون قساة حينما نطلبهم طلبات تفوقهم قدرتهم على تنفيذها والمذهل أنهم يلبون طلباتنا بكل حب ودون إظهار تضجر ، رهانهم بإذن الله لن يخيب بل سنسعى حتى نكون مستقبلاً في مواقفهم و نعلم حينها كم كانوا يعانون لأجل خواطرنا ، إن تربيتهم الحسنة التي وهبوني إياه هي الإرث الحقيقي لنا ، بارك الله لنا في اباءنا الذين يبهجون حياتنا في وسط لحظاتنا الصعبة

 

النهاية

 

علمتني الحياة

أمي

أبي

أخي

أختي

عائلتك هم الوحيدون الذين يحتضنون همك ودمعك بكل حب وابتسامة..





Translate- الترجمه