الاثنين، 30 مارس 2020

كورونا تبقى رأيي

هو فيروس ولكن لسرعة انتشاره تحول إلى جائحة لاترحم ولاتبقي ولاتذر ،  ولكن  أن هل تعتقدون مشاهير الفراغ سيصمتون ؟ مستحيل هذه فرصتهم لجذب عدد أكبر من المتابعين حتى لو كانت هذه الجائحة لا ينفع فيها سواء المكوث في المنزل وعدم مخالطة الناس ، بعضهم روج لأجهزة وأشاع أنها تقضي على هذا الفيروس والبعض الأخر أستغل الفرصة في عمل تغطيات لأمر منع التجوال وأتخذ عمل المركز الإعلامي في الجهات الحكومية وكأننا لا نعلم جهود رجال الأمن وجهود هذه الدولة العظيمة التي أثبتت أن مكانة الأنسان أهم من أي شي ، هذه الفيروس الميكروبي الذي أثبت فشل دول عظيمة في إحتواءه وسبب عجز في الكادر الطبي لديهم وأثبت ايضا فشلهم الذريع في إدارة الأزمات ، في بداية هذا الفيروس بعض الدول قللت من شأنه واعتبرته مجرد فيروس وسيختفي مما زاد في إنتشار الحالات لديها ، مشكلة هذا الفيروس ليست في خطورته إنما في إنتشاره السريع مما سبب أزمة في الخدمات الصحية في بعض الدول ، بعيدا عن هرطقات الأشخاص في برنامج الواتس آب حينما أرسل بعض الأشخاص أن هذا الفيروس هو هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر  وأن هذا الفيروس هو متشدد أرغم المحلات التجارية بالإغلاق ليرد عليه شخص أخر أن هذا الفيروس هو من صنع الغرب لكي لا نصلي ولكي تغلق المساجد ، لكن الأمر الحقيقي هو الفيروس ليس مُرسل من الغرب ولا يهتم بإلتزام الشرعي في الشرق ! ، هو فيروس فقط تهاوننا فيه مما جعله يكبر ويكون جائحة ، شكرا لمن إلتزم بالتعليمات وجلس في بيته ولم يخرج إلا للضرورة ، شكرا لمن وصلته إشاعة ولم يساهم في إنتشارها ، شكرا لكل شخص ترك الإفتاء في هذا الفيروس وبقي صامتاً ومن قال لا أعلم فقد أفتى ، الدولة ولله الحمد أثبتت أن شغلها الشاغل هو الإنسان ، تقاعست بعض الدول وتركت الأمر للسماء !! ، الإ هذه الدولة آمنت بالله وحده وتيقنت أن بعد العسر يسر وأن الخير في عطوف الشر


أخيراً ..

مستغلين الأزمات ستنكشف هذه الغمة وستبقون مجرد انذال همكم إستنزاف جيب المواطن ، حتى أولئك الذين قدموا مساكنهم لوزراة الصحة كان من الأولى أن تخفضون قيمة الإيجار على المستأجرين تصدر المشهد بالخير الذي في باطنه شر أصبح أمر مكشوف

Translate- الترجمه