الثلاثاء، 27 يناير 2015

من أنتم؟ ومن آل سعود ؟؟

لم نتفاجا بنعيق بعض الاصوات الحاقده وفرحها بخبر وفاة ملك الانسانية فقد كانوا منذ الساعات الاولى لسماعنا الخبر المفجع وهم يقيمون افراحهم ويستقبلون التهاني والتبريكات ولكن الذي فاجئنا هم اناس كنا معهم وقت ازماتهم لم نقف متفرجين بل مددنا يد العون لهم لكن للاسف فقد توقعنا الطعنه من غيرهم لكن حين اتت منهم كانت قويه لعله خير فقد عرفنا الصديق من المنافق وبالرغم من ذلك دولتنا تسامح وتصفح عنهم لتريهم دناءتهم ولتلقنهم درسا جديدا في الاخلاق والصفح ، من الخبث والغدر ان تغتاب الميت ‏لا يذكر الموتى بسوء وقد رحلوا
إلا جبان.. وإن كان فيهم ما فيهم
أليس للموت هيبة
أو ليست نفسا؟!
مؤلم أن يغلب الحقد على التسامح
فكيف بالكذب؟! ليست قوه بل قمه في الضعف فحين سمعوا خبر وفاة الملك عبدالله بن عبدالعزيز رحمه الله واسكنه فسيح جناته كشروا عن انيابهم واخذوا يغتابون ويشتمون واخرجوا ماكان في قلوبهم من حقد اسود على هذا الدوله حماها الله فزاد حقدهم حقدين حين قدمنا للعالم درس في الانتقال السلس للحكم فأمسينا على حكم الملك عبدالله  واستقظينا على حكم الملك سلمان حفظ الله الملك سلمان فلقد ختم القرآن كاملاً وهو في سن العاشرة في مدرسة الشيخ «عبد الله خياط» إمام وخطيب المسجد الحرام ويعرف أصدقاء الملك سلمان والمقربون منه أنه نقطة ارتكاز في الأسرة المالكة، فهو عميدها، وعمودها الفقري، يعتني بقيم الأسرة وأسسها، ويعمل على الرعاية والتوعية، وبث الروح التي تلقاها من والده الملك عبدالعزيز، ولذلك يوصف دائما بأنه شبيه الملك عبدالعزيز في أفعاله وتصرفاته وحكمته، وفي بعد النظر الذي يتمتع به،فو الله انه خير خلف لخير سلف ولكل حاقد وحاسد عليه قراءة سيرة حكام المملكة العربية السعودية فهو لن يرى الا السيرة الحسنة والحكم بشرع الله فمن الممكن ان يغير رأيه حفظ الله المملكة من حاقد وحاسد ورحم الله ملك الأنسانيه فلقد فقدت الأنسانيه في غيابه الشي الكثير وصبرنا الله على غيابه فقد كان الأب الحاني قبل ان يكون ملك فمن راى انتفاضة التويتر تلك الليلة فسيعلم ان الشعب فقد اباه وليس حاكم عادي  .. الى جنات النعيم يا عبدالله بن عبدالعزيز 

Translate- الترجمه