تناقلت هواتفنا في الفترة الاخيرة مقاطع تبذير وبذخ لأُناس أشبه بالحيوانات مع احترامي الشديد للحيوانات لأن الحيوانات تشكر الله ولكن لاتفقهون تسبيحهم ، مقاطع التبذير يجب أن لا نتناقلها حتى ولو من سبيل النصيحة لإن هؤلاء يريدون الشهرة ولم يعلموا بالعواقب الكارثية التي ستحصل وهكذا تمادوا دون عقاب او رادع ، لنفكر جدياً ان ما أصاب بعض الدول المجاورة سيصيبنا إن لم نخاف الله ونحِد من التبذير فأهلنا في سوريا وبالتحديد في مضايا يموتون من الجوع والبرد وأهلنا في اليمن بحاجة للأمان والأكل، يكفي تبذير و"هياط" فليس بيننا وبين الله نسب
فالنعم لاتدوم الا بالشكر والاستغفار فلا نتهاون في مثل هذه المقاطع بل يجب محاسبتهم أشد الحساب ليكونوا عبرةً لغيرهم ، فقد نمسي آمنين ونصبح ونحن في حالة رعب وخوف وجوع ، الم يعلم هؤلاء السفهاء أننا في حالة حرب وجنودنا البواسل علئ الحدود يفدوننا بروحهم لأجل أن نعيش بهدوء وطمئنية ، الأمر بأكمله ثقافة وسلوك لا يمكن معالجته بجملة مقالات ورسائل نصية بل نبدأه بأنفسنا بمحاربة سفه الإغواء و وقف التفاخر وصيانة النعمة.
فالنعم لاتدوم الا بالشكر والاستغفار فلا نتهاون في مثل هذه المقاطع بل يجب محاسبتهم أشد الحساب ليكونوا عبرةً لغيرهم ، فقد نمسي آمنين ونصبح ونحن في حالة رعب وخوف وجوع ، الم يعلم هؤلاء السفهاء أننا في حالة حرب وجنودنا البواسل علئ الحدود يفدوننا بروحهم لأجل أن نعيش بهدوء وطمئنية ، الأمر بأكمله ثقافة وسلوك لا يمكن معالجته بجملة مقالات ورسائل نصية بل نبدأه بأنفسنا بمحاربة سفه الإغواء و وقف التفاخر وصيانة النعمة.
أخيراً ..
تُجهل النعم ما أقامت فإذا ولَّت عُرِفت
