الأحد، 28 يوليو 2019

أبها من جديد والبطل نادي

لا أخفيكم سراً أنني كنت كلما أمر بجانب النادي الادبي في أبها كان يعتريني تخوف من أولئك الذين يتملكون أي مقر خدمي حكومي ويعتبرونه ملك لا يتجزأ من أملاكهم بل قد يورثونه لأبنائهم أيضا !! ، في تلك الليلة كسرت حاجز الخوف ودخلت النادي الادبي في جلسة نقاش لكتاب تجريف لكاتبه بندر خليل كانت جلسه أقل ما يقال عنها جميله جدا ، الى الآن لا يختلف الأمر عن باقي الأندية الادبية ولكن الامر المختلف حصل في الجلسه التاليه بقيادة اللجنة الشبابية لشباب في مقتبل العمر قاموا بتأسيس اللجنة الشبابية بدعم من رئيس النادي وأعضاءه الكرام ، إنشرح صدري حينما رأيت الإهتمام بهم وتنمية مهاراتهم فالشاب إبراهيم النعمي قام بتأليف كتاب يتحدث فيه عن المشكلات الإجتماعية بمنظوره وطريقة إنتقاده فيها بطريقه مشاغبه وحيويه ، ثم إنتقل الميكروفون بسلاسه الى الشاب الآخر قارئ نهم شغوف بكل جديد ، الأمر الذي جعلني أتساءل هذه الثروه هي مكسبنا هم مستقبلاً من سيقود الحراك الثقافي في مدينتي لابد من تكريمهم ولو كانت على سبيل المجاملة إنتهت تلك النقاشات بقيادة أ. علي القاسمي مديراً للجلسة وكان التكريم بدرع لقيادي الجلسة هنا أنا أتكلم عن لحظة وفاء عن لحظة كرم عجزت بالفعل الأحرف عن وصفها لحظة قيام الأستاذ علي القاسمي بإهداء درعه الى الشاب إبراهيم النعمي ، لابد أن نقود هؤلاء الشباب الى المعرفة والى وقود التنمية ونعزز فيهم حب القراءة مهمة صعبة لكنها ليست مستحيلة وهمتنا كجبال الحجاز لن تكسر وتقهر 


..أخيراً


لازال هناك من يحتكر الأندية الادبية ويحتكم بها وكأنها ملك خاص له ، التغيير سيلحق بأولئك فنحن في زمن الشباب سيغضب بعض الأشخاص ولكنها الحقيقة 


Translate- الترجمه