حضرت دورة أقامتها جامعة الملك خالد بعيداً عن اجواء الجامعه الرسمية في إستراحة يسودها روح الشباب المتفائل مقدم الدورة شاب كان وقود التغيير في مجتمعه توفى والده رحمه الله وهو في المستوى الثاني وكان أكبر اخوانه وبدأ الجميع يتهامس بعيدا عنه بأنه سيضيع لا محاله ولكن بإرادته أثبت لهم عكس مايقولون تخرج من الجامعة بمعدل قوي وكانت لديه الفرصه لإكمال دراسته خارج المملكة وعلى حساب الدولة ولكنه لم يستطيع أن يذهب لظروف عائليه وتوظف في احد الشركات المهمه في المنطقة وفكر قليلا الذين درسوا الماجستير أفضل مني في ماذا ؟؟ الجميع لديه نفس العقل الذين أهداه الله لنا وميزنا عن غيرنا به ، اكمل دراسته داخليا في جامعة الملك خالد وكان في الشركة الى الساعه الثانيه ظهرا وبعدها ينتقل للجامعة ذاق العلقم في تلك الفترة لكنه في كل مره يتذكر اصدقاءه الذين سيعودن للوطن بالنجاح ونيل الشهادة التي حلم بها ، اكمل الماجستير بامتياز هذه قصة تغيير لشخص اراد تغييرنا ، كن انت تغيير العالم الذي تريد ستجد الكثير من الهجوم والاحباط لكن اجعل هدفك القمه لأنك بمجرد ان تصل لهدفك ستجد أولئك المحيطين بالاحباط لك قد وقفوا لك وقالوا للجميع كنا نراهن على نجاحه !!
أخيرا..
القمه تسع الجميع وليس كما يدعون انها لشخص واحد فقط ..
القمه تسع الجميع وليس كما يدعون انها لشخص واحد فقط ..
