الثلاثاء، 10 سبتمبر 2019

دمج المدارس والعار الكبير !!

في كل قرار يصدر لابد أن يكون هناك فئة همها الوحيد عكس التيار ومعارضة المجتمع والخروج بمخرج الناصح الواعظ الذي يملك قوة خارقه بالدعاء لمحو أي شخص أمامه مختلف معه فكريا ولأن الشي بالشي يذكر دعونا نتذكر لقاء مجموعه من المشائخ لوزير العمل سابقا عادل الفقيه حين هدد أن يتراجع عن قرار عمل المرأة وله مهلة شهر والإ سندعو عليك كما دعينا على غازي القصيبي فأبتلاه الله بالسرطان ولله الحمد هكذا قال ، ولو أعطينا الأمور حجمها الحقيقي وسألنا فضيلة الشيخ ماذا قدمت أنت للوطن مقارنة بالراحل المغفور له بإذن الله غازي القصيبي لما أستطاع الرد ، هؤلاء وغيرهم ممن أعطوا أعلى من حجمهم في السابق يثقون أن لديهم حصانة ملائكيه تمنعهم من المرض ومن كل أسقام الحياة ، وفي قرار دمج المدارس اليوم ظهروا من جديد ولكن قد تغيرت اللعبة فلم يستطيعون التظاهر أو معارضة القرار كما في السابق بل أصبحوا يتخفون خلف الهواتف وينشرون السم بأسماء مستعارة لم يتوقف الأمر هنا بل أن بعضهم منع أطفاله الصغار من التعليم بحجة أنه مختلط لكم أن تتخيلون حجم الكارثة في منع التعليم عن طفل !! أنا هنا أتكلم عن قصص حقيقة حصلت للأسف والمشكلة أنه لم يكلف نفسه عناء البحث لهم عن مدرسة أخرى لم يطبق فيها قرار الدمج بعد ، إن نظرتهم للمرأة بشهوانية وأن مكانها الحقيقي في المنزل وخروجها فتنة عظيمة ، أريد القول لهؤلاء إستفيقوا على أنفسكم أنتم في غفله حقيقة ، فكرك المنحل الذي يعتقد أن طفل بعمر سبع سنوات يستطيع أن يجعل طفله بنفس العمر أن تجلب العار له ، التفكير الغير سوي لابد له أن ينظف ويندمج مع المجتمع الطبيعي ، أعلم جيدا أن هؤلاء الفئة في الفترة الحالية لا يستطيعون نشر سم أفكارهم الإ عن طريق رسائل الواتساب وتخوين الوزراء ومعارضة قرارات الدولة بطريقة دس السم في العسل ، هنا الإسلام الوسطي الخالي من التطرف هنا قبلة المسلمين فلا تعتقدون أنكم أحرص على الدين من القيادة


أخيرا..
لا تعتقد أن معارضتك للدولة إنتصار للدين ، ولاتعتقد أننا زنادقة لأننا مختلفين عنك فكريا


الخميس، 5 سبتمبر 2019

الجحود المستمر والنكران الدائم

دعونا في البداية نستذكر بطولات أجدادنا الملحمية في حرب فلسطين إنها بطولات لاتخفى على أحد ولكن تظل مشكلتنا الأزلية في نشر هذه البطولات وفي إخبار الكل عن موقفنا الراسخ الثابت تجاه القضية الفلسطينيه، ولأن أولئك الجاحدين يسعون دائما للخروج بمظهر المقاومة ورمي تهم التطبيع بالمجان على غيرهم كانت العظيمة السعودية هي من تغضبهم دائما فحين لا يجد الخائن سوى شماعة السعودية لتغطية خيانته المستمرة وتطبيعه الهائم بمن إحتلوه ، علينا تذكيرهم أن السعودية لم تشتري القدس لكي تبيعه ونحن نعلم جيدا أن موقفنا الثابت من دعم القضية وحق الفلسطيني المسلوب سبب غضب لبعض عرب الشمال الذين أصبحوا يهود أكثر من اليهودي نفسه !! ، ثم دعونا نضع النقاط على الحروف ونعطي الأمور حجمها وحقيقتها نحن حينما ندعم بالمال والرجال وحينما نتأخذ موقف أن حق الرجوع لابد منه ولانجد سواء الشتم والنكران !! ندعم ولا نطلب مديحكم لأن من خان أرضه سيخون إخوانه ، لا نريد مديحكم لأننا نعرف ما نقوم به ولا نريد جزاءً ولا شكور ولكن إحترموا أنفسكم وكفوا عن الشتم وإتهامنا بالأمور أنتم من قام بها ، وأكرر حتى نكون منصفين نحن لانقصد الشعب الفلسطيني بكامله إنما مجموعة باعوا ذممهم قبل أرضهم وأصبح التطبيع لعنه تلاحقهم الى يوم الدين فيرمون تلك التهم لإظهار أنهم أنقياء ، حسنا إتهمونا بالتطبيع الى يوم الدين ولكن موقفنا راسخ وثابت مهما حاولتم رمينا بتهم أنتم من أفتعلها بالأساس ، مقبرة الشهداء السعوديين في فلسطين لاتزال شاهده على مواقفنا من عهد المؤسس الى هذا اليوم وأيضا مواقف ملوك السعودية لاتخفى على عاقل

أخيرا ..
هنا القدس الطاهرة وستظل فلسطين الثابتة وسيذهب التطبيع الطارئ


الأحد، 28 يوليو 2019

أبها من جديد والبطل نادي

لا أخفيكم سراً أنني كنت كلما أمر بجانب النادي الادبي في أبها كان يعتريني تخوف من أولئك الذين يتملكون أي مقر خدمي حكومي ويعتبرونه ملك لا يتجزأ من أملاكهم بل قد يورثونه لأبنائهم أيضا !! ، في تلك الليلة كسرت حاجز الخوف ودخلت النادي الادبي في جلسة نقاش لكتاب تجريف لكاتبه بندر خليل كانت جلسه أقل ما يقال عنها جميله جدا ، الى الآن لا يختلف الأمر عن باقي الأندية الادبية ولكن الامر المختلف حصل في الجلسه التاليه بقيادة اللجنة الشبابية لشباب في مقتبل العمر قاموا بتأسيس اللجنة الشبابية بدعم من رئيس النادي وأعضاءه الكرام ، إنشرح صدري حينما رأيت الإهتمام بهم وتنمية مهاراتهم فالشاب إبراهيم النعمي قام بتأليف كتاب يتحدث فيه عن المشكلات الإجتماعية بمنظوره وطريقة إنتقاده فيها بطريقه مشاغبه وحيويه ، ثم إنتقل الميكروفون بسلاسه الى الشاب الآخر قارئ نهم شغوف بكل جديد ، الأمر الذي جعلني أتساءل هذه الثروه هي مكسبنا هم مستقبلاً من سيقود الحراك الثقافي في مدينتي لابد من تكريمهم ولو كانت على سبيل المجاملة إنتهت تلك النقاشات بقيادة أ. علي القاسمي مديراً للجلسة وكان التكريم بدرع لقيادي الجلسة هنا أنا أتكلم عن لحظة وفاء عن لحظة كرم عجزت بالفعل الأحرف عن وصفها لحظة قيام الأستاذ علي القاسمي بإهداء درعه الى الشاب إبراهيم النعمي ، لابد أن نقود هؤلاء الشباب الى المعرفة والى وقود التنمية ونعزز فيهم حب القراءة مهمة صعبة لكنها ليست مستحيلة وهمتنا كجبال الحجاز لن تكسر وتقهر 


..أخيراً


لازال هناك من يحتكر الأندية الادبية ويحتكم بها وكأنها ملك خاص له ، التغيير سيلحق بأولئك فنحن في زمن الشباب سيغضب بعض الأشخاص ولكنها الحقيقة 


Translate- الترجمه