وأخيرا ..
أسماء المطر عدة ولكن أهمها (( كاشف الفساد ))
البعض من الذكور الذين لا يستحقون مسمئ الرجل لأن الرجوله بعيده كل البعد عنهم وعن افعالهم ، الرجوله كما عرفها استاذي محمد الرطيان انها صفة قد يتصف بها الذكر والأثنى وليس تحديد جنس ، ها نحن اليوم في عام 2015 ولازالت بعض العقول المتشنجه بأفكار الجاهليه يستفزها مسمئ المرأة ونجاحات المرأة بل البعض الئ اليوم يتحرج من اسم أمه او زوجته او ابنته او اخته بألاعتبار انها عار !! الأثنى تلك الصامته دوماً في مجتمعنا كان لنجاحاتها ضجيج أسمع الجميع ، تلك التي اطلقوا عليها لقب ناقصة العقل كانت العقل المدبر لكل شي ولست ابالغ فهي العقل المدبر في المنزل وفي تدريس أبناءها وتربيتهم ، هؤلاء الحمقاء الذين وصفوه هذا الوصف لايستطيعون ان يصلوا ماوصلت اليه من نجاحات بل الاغلب ممن يطلق هذا اللفظ قد لايحمل الشهادة الجامعية ، انا لست مدافع عن المرأة وليس كل ممن تكلم في الموضوع المرأة انه ليبرالي ، المرأة هنا حرمت كثيرا من حقوقها ولابد ان يأتي ذلك اليوم الذي تستعيد فيها كل حقوقها ، شكراً للأنثى التي أعادت لنا ما افتقدنها من حب وحنان وأمن ..
نقطة نهاية ..
المرأة يا من تصفها بنصف عقل قد تجعلك في لحظة بلا عقل !!
في بعض الدول الاوربية بدأت تنتشر لافتات في الطرق و مواقف الإنتظار كُتب عليها (( توقفوا عن جعل الأغبياء مشاهير )) لقد أنتشر المفهوم الخاطئ للشهرة ، الآن أصبح طريق الشهرة تافهة وساذج أفتح كاميرا جوالك و تكلم بشي غير مفهوم وأفعل أفعال غبية وبذلك تشتهر !! ، مشكلة المجتمع العربي انه يتفاعل مع تلك التفاهات وينشرها وبذلك يصبح الشخص التافهه مشهور ومتابعيه في شبكات التواصل بالملايين فتستضيفه القنوات و الصحف والمهرجانات ، صناعة الساذج منهم و إعطاءه أكبر من حجمة هو دعوة صريحة لصناعة مجتمع بلا هدف و بلا وعي وبلا ذوق فني وأدبي ، الوقوف ضدهم وتعليهم خطأءهم الفادح لعلهم يتعلمون ويتراجعون عن فعل الساذجات التي لاتسمن وتغني من جوع ، ما الفائدة عندما يكثر أمثال هؤلاء التافهيين ؟؟ سيخرج لنا جيل بلا هوية جيل بعيد كل البعد عن الثقافة وعن تعاليم الدين جيل يعشق التفاهه ويهاجم كل شخص يقف ضد هذا البركان المخيف ويعتبره جاهل ومتخلف ، بعض القيم في مجتمعنا بدأت تتلاشئ ، أطفال لايعرفون شي عن تراث أجدداهم وأصبحوا جيل الآيباد وألعاب الالكترونية ، والأباء لايستطيعون تريبة أبناءهم كما يريدون ، لابد من وقفه نراجع فيها أنفسنا ونجعل من هذه التقينات شي يفيدنا في ديننا ويحفظ قيمنا وعاداتنا الجميلة
.. ختاماً ..
الشهرة أمر سهل أخرج للناس دون ملابس وبذلك تشتهر ولكن المجد أمر صعب جداً وقد لايصل اليه الا البعض ..