الأحد، 24 مايو 2015

بأي ذنب قتلوا ؟!

عاشت القديح يوم مفجع ومؤلم في افضل ايام الاسبوع يوم الجمعة ، بينما كان المواطنين يؤدون صلاة الجمعة خاشعين دخل عليهم شاب في عمر الزهور وفجر نفسه بينهم لم يكترث للاطفال ولا لكبار السن ولا لحجم الالم الذي سيقدمه للاهل وللوطن غٌرر بهذا الشاب بناء على فتوى ان قتل اي شيعي يدخلك الجنه  وتفخيخك لجمسك تذكرة عبور لرؤية حور العين   " داعش" جعل من الاطفال والنساء وسيلة لتحقيق اهدافهم النتنه غرر بحديثي السن عبر مواقع التواصل الاجتماعي وجعل الجنه امامهم بمجرد ان يلغم نفسه ويفجر كل شخص ليس على مذهبه ، مؤلم ان ترئ طفل لم يتجاوز عمره الخامسة عشر  يدعو للجهاد والانقلاب علئ الدولة ، أصبح التنجيد الآن في كل بيت ما لم يلاحظ الآباء الأبناء فسيصبحون وسيلة سهله للتجنيد الضآل ،  "داعش" جلب الفتنه في قرية القديح ولن يدفع ثمن ثمنها سواه "داعش" اراد وبشدة ان يمزق التعايش السني الشيعي ولكنه خاب وخسر فحادثة القديح جعلتنا اكثر محبة وتماسك ، الطفل حيدر ذو الخمس سنوات اصغر من قضى نحبه في هذا التفجير الارهابي ذهب للمسجد لوحده ولم يعود حين سمع اباه صوت الانفجار ذهب مسرعا ليبحث عن فلذة كبده وجد جاسم ابنه وهو يلفظ انفاسه الاخيرة وعيونه معلقه في دموع والده حاول جاسم مساعدته ولكنه كان ينزف بغزاره في انحاء متفرقة من جسده نظرات حيدر لوالده كانت تخبره بكل شي وكأن لسان حاله يقول  يا أبي لا تحزن أنا ضحية فكر طائفي داعشي ولكن الله يمهل ولا يهمل ، دائما يكون ضحايا التفجيرات الارهابية هم كبار السن والنساء والأطفال ، الطائفية لعبه سياسة يراد بها نشر الفوضئ والكره بين أبناء الوطن ، أعجبني مقطع نشر لشاب سني يتبرع بالدم لجيرانه ضحايا التفجير ، قد لايعجب من كان في قلبه الحقد الدفين للتعايش السني الشيعي ، وقد يغضب قنوات الفتنه الطائفيه لكن تماسك أبناء الوطن فجر قلوب الحاقدين وجعلهم  يعيشون حالة من الهلوسه والجنون ، إن تصريح الملك سلمان حفظه الله ورعاه كان حازم وصارم مع كل متعاطف او متعاون مع الفئة الضاله ، وكذلك زيارة ولي العهد محمد بن نايف حفظه الله لذوي المغدور بهم ورده علئ أحدهم في مقطع قصير تدواله الشعب السعودي في الفتره الماضيه كان كالصاعقه علئ كل من يُحمل الدولة فتنة هذا التفجير ..


في نهاية ..

وطننا كبير لايفرقه تفجير طائفي او تهديد خارجي .. 

Translate- الترجمه