الثلاثاء، 18 أغسطس 2020

جوف المخاطر

 إستوقفتني تغريدة للدكتور خالد النمر كان نصها ( تحذير : الكلام الجارح لوحده قد يسبب جلطة في قلب الطرف الآخر وأخر حالة من هذا النوع رأيتها اليوم ) هذه التغريدة لدكتور وإستشاري في أمراض القلب وهنا أرى فعلا أن التجريح بالكلام سهل جدا قد نقذف بالكلام دون مراعاة وبتسرع ونحن لانعلم أن هذه الكلمات كانت مثل سهم قاتل غرست في قلب الطرف الآخر ونمضي بعدها ونكمل حياتنا بعد أن خلفنا في ذلك الشخص جرحاً غائراً لايتعالج يظل ذلك الشخص يفكر في هذه الكلمات أيام عديدة ويعاني ويتألم بصمت ، لست أنا في منأى عنكم قد تنطلق مني بعض الكلمات لا أراعيها ولا أعرف ماقد تسبب بل اقذفها في لحظة غضب لأكتشف لاحقا أنني كونت حرائق داخل ذلك الشخص ممايستوجب علي العوده سريعا وطلب العفو والصفح منه ، إجعلوا من كلماتكم بلسم شفاء لقلوب الآخرين لاتعلمون ماقد يقساون في هذه الحياة ولاتعلمون حجم الألم داخل كل شخص مننا يقول الدكتور مصطفى محمود رحمه الله لو دخل كل مننا قلب الأخرلأشفق عليه ماأجمل الكلمة الطيبة هي صدقة جارية دون أي جهد قد يقول البعض أنا صريح والكلمة التي تخرج مني هي من قلبي ولايهم تقبل الشخص الموجه إليه الكلام المهم أن أقول الكلمة وهي للأسف ثقافة سائدة يظن صاحبها أنها من علامات القوة الشخصية وفي الحقيقة هي دلالة ضعف ، إننا راحلون ولن تبقى سواء الكلمات التي قلناها أو الأفعال التي قدمناها سواء كانت خيراً أو غيره لعل تغريدة الدكتور خالد تجعلنا نتمهل قليلا في كلماتنا وحتى نعلم أن الكلمات قد تكون لكمات تؤدي بالأشخاص الى مراكز العناية المركزة ، قليل من يتحمل الكلام الجارح ولايعطيه أي أهتمام ، هي دعوة للأهتمام بكلماتنا وإختيارها بدقة وعناية ونشر السعادة والفرح والمضي في هذه الحياة دون أي ضرر لأي شخص وأعلموا أن هذا الفعل لايصدر الإ من  النفوس الراقية المليئة بالحب والتسامح والرحمة ومن رحم البشر رحمه الله تعالى 


أخيرا.. 

من سار بين الناس جابراً للخواطر أدركته عناية الله  وهو في جوف المخاطر

 

الأحد، 24 مايو 2020

فرحة العيد المتجددة

هذا العيد مختلف عن كل عيد هذا العيد سنكون مجتمعين جميعا ولكن عن بعد ، فرحة هذه العيد ستتزين بوجودنا بين أهلنا ، العيد الحقيقي هو أن يأتيك هذا اليوم السعيد وأنت بصحتك ، العيد الحقيقي أن تكون بين أهلك وعائلتك آمنين مطمئنين ، سابقا كان التذمر حاضرا في أعيادنا بعضنا لم يعظم هذه الشعيرة العظيمة ويعطيها جزء من الفرح أعتقد بعد هذا العيد سنستشعر مسؤولية أن عاداتنا سابقا كانت نعمة ولم نستشعرها ، فرحة خروجنا من صلاة العيد وأجتماعنا وزيارة أقاربنا كلها سنعطيها ثمن وسنكون أكثر إهتمام بفرحة العيد ، العيد هذه السنة فرحته غير ، الجائحة جعلتنا نعيد حساباتنا تجاه كل فرحة وأن كانت صغيره وأن نهتم بفرحتنا ، هذه الجائحة جعلتنا أكثر أستقرار وتألف وجعلت الاب يصغي الى أبنائه ويتلمس إحتياجتهم ، جعلت قائد المنزل يهتم في جوهرته وهي ربة المنزل جعلته يفهم معاناتها وأصبح يشاركها هموم تريية الاطفال ، نعود لموضوع العيد فرحة العيد مستمره سنقيم صلاة العيد لأول مرة في منازلنا وستشاركنا عائلاتنا الصلاة وسنكون أكثر حب وقرب ، شخصيا العيد هو رؤية الوالدين والأهل ومن أحب وهم بصحة وعافية ، العيد هو فرحة ذلك الطفل بحصوله على العيدية ، كل عيد هو هبة لنا من ربنا نفرح به ونشكره على نعمه المستمره وأن ندعو الله دائما وأبدا أن يحفظ لنا أحبابنا وأن يزيل هذه الجائحة عن البشرية كافة ، أفرحوا وأستمتعوا و تفاؤلوا وتيقنوا أن مع العسر يسر وأن الخير قادم بإذن الله ، حفظ الله لنا عائلتنا وأحبابنا وقيادتنا الحكيمة الصادقة التي جعلت المواطن والمقيم الهدف الأول فلا يهم اقتصاد ولا يهم أي أمر أخر والإنسان يعاني صحياً أن هذه الدولة العظيمة هي مصدر فخر ويحق لكل شخص يعيش في أرض المملكة العربية السعودية أن يفتخر بهذه القيادة حفظ الله لنا حكامنا ورزقهم البطانة الصالحة


أخيراً ..

كل عام وأنتم بخير ومن تحبون بخير

الاثنين، 30 مارس 2020

كورونا تبقى رأيي

هو فيروس ولكن لسرعة انتشاره تحول إلى جائحة لاترحم ولاتبقي ولاتذر ،  ولكن  أن هل تعتقدون مشاهير الفراغ سيصمتون ؟ مستحيل هذه فرصتهم لجذب عدد أكبر من المتابعين حتى لو كانت هذه الجائحة لا ينفع فيها سواء المكوث في المنزل وعدم مخالطة الناس ، بعضهم روج لأجهزة وأشاع أنها تقضي على هذا الفيروس والبعض الأخر أستغل الفرصة في عمل تغطيات لأمر منع التجوال وأتخذ عمل المركز الإعلامي في الجهات الحكومية وكأننا لا نعلم جهود رجال الأمن وجهود هذه الدولة العظيمة التي أثبتت أن مكانة الأنسان أهم من أي شي ، هذه الفيروس الميكروبي الذي أثبت فشل دول عظيمة في إحتواءه وسبب عجز في الكادر الطبي لديهم وأثبت ايضا فشلهم الذريع في إدارة الأزمات ، في بداية هذا الفيروس بعض الدول قللت من شأنه واعتبرته مجرد فيروس وسيختفي مما زاد في إنتشار الحالات لديها ، مشكلة هذا الفيروس ليست في خطورته إنما في إنتشاره السريع مما سبب أزمة في الخدمات الصحية في بعض الدول ، بعيدا عن هرطقات الأشخاص في برنامج الواتس آب حينما أرسل بعض الأشخاص أن هذا الفيروس هو هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر  وأن هذا الفيروس هو متشدد أرغم المحلات التجارية بالإغلاق ليرد عليه شخص أخر أن هذا الفيروس هو من صنع الغرب لكي لا نصلي ولكي تغلق المساجد ، لكن الأمر الحقيقي هو الفيروس ليس مُرسل من الغرب ولا يهتم بإلتزام الشرعي في الشرق ! ، هو فيروس فقط تهاوننا فيه مما جعله يكبر ويكون جائحة ، شكرا لمن إلتزم بالتعليمات وجلس في بيته ولم يخرج إلا للضرورة ، شكرا لمن وصلته إشاعة ولم يساهم في إنتشارها ، شكرا لكل شخص ترك الإفتاء في هذا الفيروس وبقي صامتاً ومن قال لا أعلم فقد أفتى ، الدولة ولله الحمد أثبتت أن شغلها الشاغل هو الإنسان ، تقاعست بعض الدول وتركت الأمر للسماء !! ، الإ هذه الدولة آمنت بالله وحده وتيقنت أن بعد العسر يسر وأن الخير في عطوف الشر


أخيراً ..

مستغلين الأزمات ستنكشف هذه الغمة وستبقون مجرد انذال همكم إستنزاف جيب المواطن ، حتى أولئك الذين قدموا مساكنهم لوزراة الصحة كان من الأولى أن تخفضون قيمة الإيجار على المستأجرين تصدر المشهد بالخير الذي في باطنه شر أصبح أمر مكشوف

الخميس، 20 فبراير 2020

الفاجعة وتكرار المشهد



إتصال واحد ليخبرني عن حادث حصل لوالدي كان كفيل بإعادة مشهد الحزن الذي أخترقني حينما فقدت أخواني في حادثين منفصلين حينها تجرعت الألم بصمت لدرجة أن هناك أشخاص إعتقدوا أنني بلا مشاعر رجعت للاتصال على نفس الرقم هل والدي بخير ؟ أرجوك أخبرني بالحقيقة لا عليك أنا قادر جدا على تحمل الفاجعة وعلى إستعداد أيضا بتكرار مشهد السواد العظيم الذي سيحل بفقدان أي شخص من العائلة ليجيب والدك بخير ستصل للمستشفى وتراه بصحة جيدة لم تكن مواساة المسعف تطفى لهيب النار التي بداخلي ولا ظلمة الحياة فكثيرا ماسمعت تلك الكلمة وحين وصلت وجدتهم رحلوا إلا في ذلك الموقف بالتحديد فقد كان المسعف صادقا فقد وصلت للمستشفى ووجدت أبي حي وهذا المهم ، مما جعلني أعيد حساباتي هل فعلا الحياة تستحق أن نسحق تحت وطأة العمل وإنهاك الحياة هل نحن من يهدر اللحظات الجميلة ثم نذرف الدموع عليها ، بالفعل المشهد محزن ولكن لماذا لا يتعظ الإنسان الإ حينما يتجلى مشهدالحزن عليه لماذا لا نهتم في أحبابنا الإ حينما يدق ناقوس الحزن ؟ أغلى مايملكه الشخص هو عائلة دافئة ووطن آمن ونحن نتقلب في هذه النعم ، نعم توجد بيننا وبين احبابنا خلافات ولكن المهم أن لا نجعل لها سطوة علينا لتفتري فينا وتنسينا أحبابنا قد يكون هذا الكلام مكرر ولكن لن يفهمه الإ من ذاق الحزن وعاش تفاصيل الفقد






اخيرا


إهتموا في جميع التفاصيل مع أحبابكم مهما كانت صغيرة وسخيفة ولاتجعلوا الخلافات تهدم جسور المحبة بينكم







Translate- الترجمه