الجمعة، 7 أغسطس 2015

كل العسكر كفار ..

كم هو أسلوب رخيص ودنيئ عندما تدخل المسجد والجميع ساجد يناجي ربه بكل هدوء وسكينه ويطلب من الله كل خير وعافية وفي لحظة لا تسمع الا الصراخ ودوي الانفجار وانتشار الاشلاء في كل مكان ، فكر حتى المجنون يستنكره هل أصبحت الجنه في بيوت تكبير الصلوات بتفجيرها ؟؟ لا شأن للدين ولا لمناهجنا ولا حتى لمخيماتنا الدعوية  بهذا الفكر المتطرف الذي لا يعيش الا على اصوات الانفجارات وعلى رائحة الدم ، الجنة أيها الاغبياء لا تأتي بالتكفير والتفجير ، الجنة غالية ولكنها لا تاتيك بالعنف والقتل ، هم بفعلهم هذا اصبحوا كلاب أهل النار يقتلون المسلمين ويتركون اليهود يحرقون أطفالنا في فلسطين ، الجهاد الحقيقي هو في اليهود لمن يريد التفجير وليس في مساجد المسلمين ، هم يعتبرون جميع العسكر كفار بالجملة لأنهم يحمون الحاكم الظالم علئ حد قولهم ، أي حاكم ظالم يفعل مثل ما فعل حكامنا حفظهم الله في الحرمين الشريفين من خدمة الحجيج وجودة الخدمات المقدمة لهم ، ومن خدمات مقدمة لرفاهية المواطن والمقيم  ، حزن أبها يوم التفجير الذي حدث في مسجد قوات الطواري في عسير  كان اشبه بطفله فقدت والدته في الزحام خائفه والحزن والدموع قد بدت في عينيها ،  ابها ارض الفرح والغيم كانت ستتحول لولا حماية الله لها ثم وقوف جنودنا البواسل في وجوهم لا اصبحت ارض التكفير والتفجير بفعل هؤلاء الدواعش مدعين الدين

رحم الله جنودنا البواسل الذين استشهدوا في هذا التفجير الغادر ..
وحفظ الله أمننا من كل تفجير وتدمير..


اخيرا ..
لا اريد الدين في مظهرك و شكلك اظهره لي في تعاملك وخلقك

Translate- الترجمه