الجمعة، 28 ديسمبر 2018

تعاريف لكلمات اكتسبت ثقتنا

١- الصديق .. 
أفضل صداقة على مر التاريخ كانت صداقة محمد صلى الله عليه وسلم وابو بكر الصديق رضي الله عنه ولكن ماهو الصديق الآن الصديق هو ذلك الشخص الذي تأتيه محمل بهموم الأرض فيتقاسمه معك وهو يضحك ، الصديق هو اسم لا يستطيع أن يظفر به اي شخص ، الصديق اسم لمعنى عظيم ، قد تطلق الإسم على شخص لايستحق هذا الإسم وتكتشف انه كان صديق لحظة او صديق لمصلحة أنتهت بقضى تلك المصلحة أو انتهى تلك اللحظة ، الصديق أما يكون درس لاينسى أو يكون أخ لايخسر

 ٢- المال العام 
 بعض المسؤولين يستلم منصبه ويمنح ثقة الحكومة وأمل الشعب به لكنه من أول يوم يدخل فيه باب الوزارة يخطط لا للتطوير أو للمصلحة العامة ، بل يخطط كيف ينهب هذا المال العام ، وحينما يؤنبه ضميره يعتذر أنه مال عام وأن له حق في ذلك المال ، أسوء الاشخاص هو ذلك الشخص الذي يلقي بالذنب على المواطن بينما هو في الحقيقه ينهب من أموال الشعب دون رقيب ولا حسيب .

 ٣- المال
المال هو مصطلح جميل ، البشر قد يوهمون الكل عدم البحث عنه بينما هم يحفرون الأرض للحصول عليه ، المال هو قد يرفعك عند البعض فلا يهم شهادتك العلمية ماهي أو ما لديك من مؤلفات ، المهم مالديك من المال سواء حصلت عليه بطريقة شرعية أو غير شرعية ، المال في بعض المجتمعات هو الأهم فعبارة قل لي من تصاحب أقول لك من انت أصبحت من الماضي وأصبح المصطلح الجديد قل لي كم لديك أقول لك من أنت .

 ٤- الحب
يقول أستاذي محمد الرطيان ‏" عجيبون نحن نخجل من الحب ، ولا نخجل من الكُره " نخجل أن نظهر مشاعرنا لمن نحب لكن مشاعر الكُره تظهر في أول موقف لنا الحب عبارة جميلة ، علاقة عظيمة، نحن من شوهها وجعلناها ترتبط بالرذيلة الحب أسمى من علاقة عابرة أو من نزوة مراهقين، الحب مرتبط بالسلام والسكينة والطمأنينة، الحب حينما يبنى على الصدق تكون الحياة أجمل، بل إننا حينما نستخدمه الإستخدام الصحيح بعيدا عن المصالح فأنه يضفي لروحنا الجمال، الحياة أقصر من ان نستهلكها في الكُره والبغض .

 ٥- العائلة
قد تشغلنا الحياة عن العائلة ، العائلة هي وطنك الصغير ، العائلة هي الهموم التي نتقاسمها على طاولة عشاء صغيره غير مكلفة، العائلة هي الضحك على أتفه الأشياء الصغيرة، العائلة عمادها الأب والأم بدون الوالدين هي الإنكسار الذي لن يصلحه أي شخص ، العائلة هي رأس المال الحقيقي.

 أخيرا .. كم من مصطلح يمر عليك يومياً وتجعل من مروره درس لك

الجمعة، 7 ديسمبر 2018

حينما تنهض وتترك الكلاب تنبح

هذه الدولة المباركة من عهد المؤسس الى يومنا هذا وهي تواجه الصعوبات على كافة الأصعدة وأصبح لدى القيادة والشعب وعي تام ضد كل الهجمات التي تستهدف هذه الدولة العظيمة ، وفي وقتنا الحاضر واجهنا تحديات كثيرة هدفها الأساسي النيل من ثوابت هذا الوطن الراسخ ولاشك أن تلك التحديات لو واجهها الآخرون فلن يستطيعون الصمود ليوم واحد ، السر العظيم في الثابت ضد كل فتنة هو تكاتف الشعب السعودي مع القيادة الحكيمة الأمر الذي لن يفهمه أولئك المرتزقة الخائنين لأوطانهم لإن مفهوم التكاتف مع القيادة هو أمر يستحيل أن يفهموه لذلك هم يرون مدحنا لولاة أمرنا تطبيل ويرون دفاعنا عن قادتنا أرتزاق ولكن الادهى والأمر أنهم يرون نصحنا لحكامنا أنقلاب ، لذلك هم ينقلبون حسب الدفع وحسب الأوامر ، الشعب السعودي لم يجبره أحد للدفاع عن قادته بل هم يرون ذلك واجب وطني الشعب السعودي يرى أن ولاة الأمر هم سراجنا نحو القمة والسمو الشعب السعودي طموحه عنان السماء وهو يشارك طموحه مع قادته ، لذلك كل الإشاعات المغرضة وكل الحقد الدفين الذي لايزال يخرج من البعض هو نباح لايجدي معنا شي ، قد يخرج لنا شخص لاجئ في أحد الدول ويقول أبن وطنكم خرج وأصبح معارض يكون الرد عليه بكل هدوء من أخ الشخص المعارض الوطن يضم الكثير قد يخرج الصالح والطالح الأهم أن الوطن لم يقصر يوماً في حق أي مواطن ، المعارض قد يكون تم شراءه من بعض الأعداء وقد يكون تم أستغلاله من قبل أشخاص هدفهم الأول تدمير هذه الدولة وبالرغم من نكران البعض لفضل هذا الوطن ولكن بإذن الله إنها ثابته مستمره في النهضة والتقدم ، لاشك بأن لدينا أخطاء ولكننا بخطى ثابته نحاول أصلاح الاخطاء وابتكار سبل النجاح والتفوق على جميع الأصعدة. 

أخيرا ..
قد يظن الحاقد أن المدافع عن الوطن هو مجرد رجل يستلم راتب أخر شهر لكنه خاب ولم يعلم أن الدفاع عن الوطن هو لدينا أسمى من ذلك لم يعلم ذلك الخائن أن دفاعنا جميعاً سواء كنا مدنين ام عسكريين هو جزء بسيط من حبنا وتربيتنا ورد جميل لوطنا الغالي ..

الاثنين، 9 يوليو 2018

ملهم البادية

في قريتي قصص كثيرة لم تروى بعد لإشخاص عاشوا الكفاح ووصلوا الى اعلى سلالم النجاح والتفوق بعد أن ذاقوا مرارة الصبر وحنظل الغربة ، قصص لأشخاص بدوأ من الصفر ، سأروي لكم قصة شخص من قريتي أثرت فى حياتى وجعلتني أفكر كيف كافح هذا الشخص ليصل لما هو عليه الآن ، العم عبدالله ولد في قرية صغيرة لأبوين همهم قوت يومهم ورعي غنهم ، العم عبدالله كان صاحب طموح وإصرار ذهب للمدينة وهو في سن المراهقة ليلتحق في السلك العسكري كان وهو في الميدان يراقب رئيسه كل ليلة وهو يسمعه يقرأ ويكتب كان يريد أن يصبح مثله بل وأفضل منه في ليلة من الليالي ذهب الى حفلة زواج قريبه من عمله وبالصدفة قابل أصدقاؤه تجاذب معهم الحديث وعرف منهم أنهم كانوا في رحلة مدرسية وأنهم أصبحوا في الصف الرابع الابتدائي حينها سأل نفسه هذا السؤال ماهو الشي الناقص لدي لكي لا ادرس مثلهم وفي صباح اليوم التالي ذهب الى قائده وأخبره ان يريد ان يدرس ويلتحق بأصدقاءه فرح قائده في العمل و أمر له بتفرغ من العمل الميداني ، شرط ان تكون دراسته ليليه لكي لايؤثر ذلك على عمله، فورا ذهب العم عبدالله الى المدرسة لكي يلتحق بأصدقاءه انهى العم عبدالله الإبتدائي في محافظة خميس مشيط وكانت النتائج تعلن على الراديو وحصل على تفوق مع العلم أن شهادة الإبتدائي لا يحصل عليها في ذلك الزمان إلا قلة وبعدها جاءه نقل الى مدينة نجران ذهب الى تلك المدينة وكله طموح وإصرار على إكمال دراسته أكمل المتوسط في نجران قبل ان ينتقل بعدها الى الحدود الشمالية ليكمل مسيرته التعليمية وينهي الثانوي بتفوق الجدير بالذكر ان جميع مراحله الدراسية كانت بتفوق ولك ان تتخيل كيف إستطاع أن يجمع بين دراسته وبين عمله وبعدها صدر أمر ترقيته الى ملازم هل وقف العم عبدالله واكتفى بذلك النجاح بل واصل دراسته لإن لازال في نفسه حلم لابد ان يتحقق ، حصل على إستثناء وذهب الى الابتعاث وعاد بعد البعثه ليكمل دراسته الجامعية ويقدم المزيد لوطن ينتظر رد الجميل منه وحين أكمل دراسته الجامعية وتخرج من الجامعة حصل على توصية من قائده بضمه إلى سلك التعليم لوجود الشاغر والعم عبدالله كان أهلا للثقة وشكلت له لجنة خاصة لدراسة وضعه وضمه الى التعليم ليصبح بعد ذلك مربي للأجيال، إن العم عبدالله لم يكتفي بالنجاح الذي وصل إليه بل سعى بكل جهده الى خدمة دينه ووطنه ومليكه أن الجميع في ذلك الوقت كان لديهم نفس فرص العم عبدالله ولكنهم اكتفوا بما وصلوا اليه ، العم عبدالله بدأ من الصفر ليعانق القمة بإصراره ونجاحه، يقول العم عبدالله مشكلتنا في البدايات حين ننكسر لأول هزيمة ولا نعتبرها درس لنا بل نصبح نفكر بها كالمصيبه ، العم عبدالله وأمثاله من الناجحين الكثير الذين صقلتهم القرية وجعلتهم منهم انموذجا يتحذى به

 أخيرا..

 ‏بعد المعرفة والإرادة تأتي العزيمة والإصرار ليتحقق الهدف توكل على الله والجبار لن يخيب من دعاه

Translate- الترجمه