الأحد، 6 سبتمبر 2015

الئ ضلعي الأعوج

البعض من الذكور الذين لا يستحقون مسمئ الرجل لأن الرجوله بعيده كل البعد عنهم وعن افعالهم ، الرجوله كما عرفها استاذي محمد الرطيان انها صفة قد يتصف بها الذكر والأثنى وليس تحديد جنس ، ها نحن اليوم في عام 2015 ولازالت بعض العقول المتشنجه بأفكار الجاهليه يستفزها مسمئ المرأة ونجاحات المرأة بل البعض الئ اليوم يتحرج من اسم أمه او زوجته او ابنته او اخته بألاعتبار انها عار !! الأثنى تلك الصامته دوماً في مجتمعنا كان لنجاحاتها ضجيج أسمع الجميع ، تلك التي اطلقوا عليها لقب ناقصة العقل كانت العقل المدبر لكل شي ولست ابالغ فهي العقل المدبر في المنزل وفي تدريس أبناءها وتربيتهم ، هؤلاء الحمقاء الذين وصفوه هذا الوصف لايستطيعون ان يصلوا ماوصلت اليه من نجاحات بل الاغلب ممن يطلق هذا اللفظ قد لايحمل الشهادة الجامعية ، انا لست مدافع عن المرأة وليس كل ممن تكلم في الموضوع المرأة انه ليبرالي ، المرأة هنا حرمت كثيرا من حقوقها ولابد ان يأتي ذلك اليوم الذي تستعيد فيها كل حقوقها ، شكراً للأنثى التي أعادت لنا ما افتقدنها من حب وحنان وأمن ..

نقطة نهاية ..

 المرأة يا من تصفها بنصف عقل قد تجعلك في لحظة بلا عقل !!

Translate- الترجمه