مع بدايه العام الدراسي الجديد تكاد تجد اغلب الطلاب متشائمون لكنني لم اجد في ذلك تغيرا فهو تشاؤم كل سنه لاجديد؛والذي احزنني اولئك الاطفال المقبلين على الدراسه ، تلك الايادي الصغيره التي تعودت على الاجهزه الذكيه اكثر من الاقلام بالرغم انها كانت تناسبهم تلك الاقلام ....اجد من اولئك الاطفال خوفا من الدراسه قد يكونوا رأوا اخوانهم وكمية التشاؤم التي حلت بهم ,,, اول يوم سيكون الطفل قد ترك الايباد والايبود رغما عنه ورجع الى الاقلام التي اشتاقت له ولم يشتاق لها ،،،،سؤالي لوكانت المدارس مجهزه بالأجهزه الحديثه هل تتوقعون ان الطالب يذهب للمدرسه فرحا ولا حزينا ؟؟؟ اتوقع ان الاجابه ستكون الاول لماذا في كوريا تجد الطلاب فرحين بعودتهم للمدارس لتلامس أناملهم تلك الاجهزه وعندنا متشاؤمون لا اعيب عليهم فزمن الاقلام والطباشير ??? ذهب والآن نحن في زمن التقنيه الحديثه ،،، لو بالميزانيات الهائله التي تسلم للوزارة لو خصصت منها شركه انتاج محلي بكوادر سعوديه متخصصه التي بشهادات عاليه وعاطلين... كما في تركيا فنكون وفرنا من الميزانيه الشي الكثير قد يعارضنا الفساد بقوله (ماذا ابقيت لي من الميزانيه ) رد عليه الوطن (يكفي ماأخذته السنوات الماضيه ) & & دمتم بود ****ملاحظه كان من المفروض نزول المقاله يوم الأحد بتاريخ 15-10-1433
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق