الأحد، 31 أغسطس 2014

مع ورثة الأنبياء !!

حالة إستنفار في كل بيت ، تجهيز مستلزمات المدرسة ، المكتبات تقابلك بمهرجان العوده للمدراس وكأن الطالب يريد العوده للتعليم مالذي جعل ابناءنا يكرهون المدرسة ولا يريدون العوده لها ويعتبرون الاجازة نعيم وانس لهم وفي المقابل الدول الاوربية ابناءها يعشقون المدرسة ويقضون فيها معظم اوقاتهم ، الغرب طبق عبارة المدرسة بيتك الثاني ونحن طبقنا عبارة المدرسة عاقبك التالي ، طلابنا الأستثمار فيهم أفضل من الاستثمار في  النفط لأن النفط سيفنى وتبقئ الثروة الحقيقة وهي طلابنا وطالباتنا أنظر الى مباني المدارس كيف هي متهالكه ومستأجره بالرغم أن نصيب التعليم من الميزانيات نصيب الأسد في المقابل هي اسوء وزاره من ناحية الانتاجية ، لا الوم الطلاب اذا كرهوا التعليم ، مدراس متهالكه ومستاجره، وتعليم بدائي لا يواكب التطوير الذي نعايشه طلابنا لا يريدون معلم غاضب و كتب ورقيه ومدرسه مستأجره طلابنا يحتاجون معلم متفاهم يعطيهم المعلومة أولا بأول وأن يستشعر مسؤوليته تجاه الطلاب طلابنا يحتاجون تعليم إلكتروني متكامل يطبق في جميع المدراس ، كذلك المعلم وهو الحلقه الأهم بين الطالب والوزارة لكن الوزارة قد نسيت ان المعلمون ورثة الأنبياء وأن ما يحدث اليوم من القرارات التي ضد المعلم هي أهانه للتعليم وأهانه لورثة  الأنبياء ينبغي للوزارة أن تراجع قرارتها مع المعلم , لكي ينتج المعلم ينبغي أن يعطى حقوقه كامل  ، أين حقوق ورثة الأنبياء يا وزارة التربية والتعليم فالأنبياء لم يورثوا درهماً ولا ديناراً بل ورثوا العلم لكن اليوم ماذا نرى غير ضياع هيبة المعلم باسم حقوق الطالب النظرية التي أخرجت جيلا يستهين بالمعلم ويسخر منه وهناك ما يصل للاعتداء والقتل !!
أنا متفاءل في المستقبل بأذن الله يكون التعليم افضل مما عليه حاليا 

ختاما أليك هذه الحكمه ..

ألم الدراسه لحظه ، ولكن عدمها يستمر مدى الحياة ..

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

Translate- الترجمه