الجمعة، 7 ديسمبر 2018

حينما تنهض وتترك الكلاب تنبح

هذه الدولة المباركة من عهد المؤسس الى يومنا هذا وهي تواجه الصعوبات على كافة الأصعدة وأصبح لدى القيادة والشعب وعي تام ضد كل الهجمات التي تستهدف هذه الدولة العظيمة ، وفي وقتنا الحاضر واجهنا تحديات كثيرة هدفها الأساسي النيل من ثوابت هذا الوطن الراسخ ولاشك أن تلك التحديات لو واجهها الآخرون فلن يستطيعون الصمود ليوم واحد ، السر العظيم في الثابت ضد كل فتنة هو تكاتف الشعب السعودي مع القيادة الحكيمة الأمر الذي لن يفهمه أولئك المرتزقة الخائنين لأوطانهم لإن مفهوم التكاتف مع القيادة هو أمر يستحيل أن يفهموه لذلك هم يرون مدحنا لولاة أمرنا تطبيل ويرون دفاعنا عن قادتنا أرتزاق ولكن الادهى والأمر أنهم يرون نصحنا لحكامنا أنقلاب ، لذلك هم ينقلبون حسب الدفع وحسب الأوامر ، الشعب السعودي لم يجبره أحد للدفاع عن قادته بل هم يرون ذلك واجب وطني الشعب السعودي يرى أن ولاة الأمر هم سراجنا نحو القمة والسمو الشعب السعودي طموحه عنان السماء وهو يشارك طموحه مع قادته ، لذلك كل الإشاعات المغرضة وكل الحقد الدفين الذي لايزال يخرج من البعض هو نباح لايجدي معنا شي ، قد يخرج لنا شخص لاجئ في أحد الدول ويقول أبن وطنكم خرج وأصبح معارض يكون الرد عليه بكل هدوء من أخ الشخص المعارض الوطن يضم الكثير قد يخرج الصالح والطالح الأهم أن الوطن لم يقصر يوماً في حق أي مواطن ، المعارض قد يكون تم شراءه من بعض الأعداء وقد يكون تم أستغلاله من قبل أشخاص هدفهم الأول تدمير هذه الدولة وبالرغم من نكران البعض لفضل هذا الوطن ولكن بإذن الله إنها ثابته مستمره في النهضة والتقدم ، لاشك بأن لدينا أخطاء ولكننا بخطى ثابته نحاول أصلاح الاخطاء وابتكار سبل النجاح والتفوق على جميع الأصعدة. 

أخيرا ..
قد يظن الحاقد أن المدافع عن الوطن هو مجرد رجل يستلم راتب أخر شهر لكنه خاب ولم يعلم أن الدفاع عن الوطن هو لدينا أسمى من ذلك لم يعلم ذلك الخائن أن دفاعنا جميعاً سواء كنا مدنين ام عسكريين هو جزء بسيط من حبنا وتربيتنا ورد جميل لوطنا الغالي ..

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

Translate- الترجمه