الخميس، 5 سبتمبر 2019

الجحود المستمر والنكران الدائم

دعونا في البداية نستذكر بطولات أجدادنا الملحمية في حرب فلسطين إنها بطولات لاتخفى على أحد ولكن تظل مشكلتنا الأزلية في نشر هذه البطولات وفي إخبار الكل عن موقفنا الراسخ الثابت تجاه القضية الفلسطينيه، ولأن أولئك الجاحدين يسعون دائما للخروج بمظهر المقاومة ورمي تهم التطبيع بالمجان على غيرهم كانت العظيمة السعودية هي من تغضبهم دائما فحين لا يجد الخائن سوى شماعة السعودية لتغطية خيانته المستمرة وتطبيعه الهائم بمن إحتلوه ، علينا تذكيرهم أن السعودية لم تشتري القدس لكي تبيعه ونحن نعلم جيدا أن موقفنا الثابت من دعم القضية وحق الفلسطيني المسلوب سبب غضب لبعض عرب الشمال الذين أصبحوا يهود أكثر من اليهودي نفسه !! ، ثم دعونا نضع النقاط على الحروف ونعطي الأمور حجمها وحقيقتها نحن حينما ندعم بالمال والرجال وحينما نتأخذ موقف أن حق الرجوع لابد منه ولانجد سواء الشتم والنكران !! ندعم ولا نطلب مديحكم لأن من خان أرضه سيخون إخوانه ، لا نريد مديحكم لأننا نعرف ما نقوم به ولا نريد جزاءً ولا شكور ولكن إحترموا أنفسكم وكفوا عن الشتم وإتهامنا بالأمور أنتم من قام بها ، وأكرر حتى نكون منصفين نحن لانقصد الشعب الفلسطيني بكامله إنما مجموعة باعوا ذممهم قبل أرضهم وأصبح التطبيع لعنه تلاحقهم الى يوم الدين فيرمون تلك التهم لإظهار أنهم أنقياء ، حسنا إتهمونا بالتطبيع الى يوم الدين ولكن موقفنا راسخ وثابت مهما حاولتم رمينا بتهم أنتم من أفتعلها بالأساس ، مقبرة الشهداء السعوديين في فلسطين لاتزال شاهده على مواقفنا من عهد المؤسس الى هذا اليوم وأيضا مواقف ملوك السعودية لاتخفى على عاقل

أخيرا ..
هنا القدس الطاهرة وستظل فلسطين الثابتة وسيذهب التطبيع الطارئ


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

Translate- الترجمه